كيف نحمي أطفالنا اثناء استخدامهم لشبكة الانترنت

من المرجح أن أطفالك يمضون وقتاً أكثر من المعتاد على شبكة الإنترنت. وثمة أشياء كثيرة باتت تُجرى على النت: التدريس، والدردشة مع الأصدقاء والأقارب، وحتى دروس الموسيقى.

إن التواصل يساعد الأطفال والمراهقين على تقليص تأثير هذا الوضع المعتاد الجديد، ويشجعهم على مواصلة نمط حياتهم. إلا أنه يُبرِز مجموعة جديدة من التحديات للوالدين. فكيف يمكنك زيادة ما توفره شبكة الإنترنت من فوائد إلى الحد الأقصى، وفي الوقت نفسه تقليص الضرر المحتمل إلى الحد الأدنى؟

مبادئ توجيهية ألولياء األمور والمربين بشأن حماية األطفال على اإلنترنت

وضع الاتحاد الدولي للاتصالات في عام 2009 باكورة مجموعته من المبادئ التوجيهية بشأن حماية الأطفال على الإنترنت. وكان هدفنا، حينئذ، أن نقدم إطاراً متفقاً عليه دولياً لمختلف أصحاب المصلحة – من أولياء الأموروالمعلمين، ودوائر الصناعة، وواضعي السياسات، والأطفال – كي يبقى أصغر مستخدمي الإنترنت سناً، سالمين ومسرورين وواثقين على شبكة الإنترنت.

ومن أهم هذه التوجيهات:

ينبغي لأولياء الأمور التعرف على المواقع الإلكترونية والألعاب الجيدة للتعلم والترفيه التي يمكنهم

استخدامها مع أطفالهم. وستحتوي المواقع الإلكترونية والألعاب الجيدة على صفحة أمان مخصصة ذات

روابط وآليات إبلاغ واضحة وإرشادات للأطفال والشباب ولأولياء أمورهم مقدمي الرعاية لهم

أفضل طريقة لحماية طفلك هي إقامة حوار مفتوح وصريح بشأن استخدام شبكات التواصل الاجتماعي والتطبيقات والألعاب والإنترنت.

استخدِم التقنيات من أجل حمايتهم

تأكد من أن الجهاز الذي يستخدمه طفلك مزود بأحدث نسخ من البرامج الحاسوبية وبرامج مكافحة البرمجيات الخبيثة، وأن إعدادات الخصوصية مفعّلة. أبقِ عدسة الجهاز مغطاة عندما لا تكون قيد الاستخدام. وبالنسبة للأطفال الأصغر سناً، يمكن استخدام أدوات من قبيل الرقابة الأبوية، بما في ذلك البحث الآمن، والتي بوسعها المساعدة على المحافظة على تجربة إيجابية في استخدام شبكة الإنترنت.

باشر في تشجيع العادات الآمنة والتوعية بالتهديدات السيبرية في أقرب وقت ممكن، ويُفضل أن يكون ذلك فور بدئهم في تصفح الإنترنت. وهناك محتوى ’’جيد‘‘ وآخر ’’سيء‘‘: تحدث عن الفرق بينهما.

التعرف على المخاطر والفرص التي يمكن أن يصادفها أطفالهم وشبابهم عبر الإنترنت. ومن المهم أن

يتمكنوا من التعرف على التهديدات المحتملة التي يمكن أن يواجهها أطفالهم، وتَذكر أن المخاطر قد لا تؤدي إلى ضرر.