الاعلانات المطبوعة التقليدية والاعلانات المبوبة! من سينتصر!؟

مع كثرة الرسائل الإعلانية التى يتعرض لها المتلقى يوميا ، والآلاف من الإعلانات فى الوسائل الإعلانية المختلفة، أصبح جذبه للإعلان بوسيلة دون الأخرى أصبح تحديا كبيرا. ولهذا تتعقد العوامل التى تؤثر على فعالية الإعلان بكل وسيلة إعلانية.وأصبح من الضروري الانتقال الي الاعلانات المبوبة عوضا عن الاعلانات المنشورة والاعلانات التقليدية.

 

وقد دفعت الاعلانات المبوبة بمجلات الاعلانات المطبوعة الي الهبوط بسبب هجرة المستخدم كليا الي الانترنت حيث التوافر المستمر وحيث  أن فتح موقع الكتروني مثل ويويز لتصفح اعلان لمنتج او وظيفة أسهل وأسرع بكثير من الذهاب مثلا الي مكتبة لشراء المجلة او قراءتها

فاحتلت الاعلانات المبوبة مركز الصدارة لسهولة الوصول ولسرعة التفاعل

أعمدة الإعلانات المبوبة في المطبوعات الدورية الشهيرة أصبحت مخلخلة بشكل غير مسبوق!! السبب الأول ربما يرجع إلى المنافسة الشرسة والمستحقة من الإعلانات المبوبة المجانية أو مدفوعة الأجر على الإنترنت.

 

لعبت مواقع التواصل الاجتماعي أو ما يعرف اليوم بالسوشيال ميديا دوراً كبيراً في استقطاب الشباب وفي التأثير على سلوكياتهم واتجاهاتهم نظراً لتوسع استخداماتها وللحاجة التي فرضتها عوامل التطور التكنولوجي، ومع ظهور وتعاظم أهمية وسائل التواصل الاجتماعي أخذت الدعايات والإعلانات منحنى آخر يعتمد على المنصات الرقمية بشكل لافت للغاية، فأصبحت تلك المنصات مكاناً للتكسب والتربح من وراء ذلك،الأمر الذي خلق جدلاً واسعاً في الأساليب المتبعة في هذه الإعلانات وفي وعي المعلنين أنفسهم.

نعم! تلك هي الحقيقة!

 

فقد أصبحت كثير من المطبوعات الدورية العربية الشهيرة، والتي كانت حتى وقت قريب تعتبر الموطن الشرعي للإعلانات المبوبة وغير المبوبة، تعاني ضعفاً ملحوظاً في عدد الإعلانات الواردة إليها مما حدا بها إلى انتهاج عدة تكتيكات لمداراة هذه المشكلة الكبرى من ناحية، ولعلاجها من ناحية أخرى وقد لجأت بعضها الي الاعلانات المبوبة المجانية عبر الانترنت كي تلحق بالتطور أو سيتم طمثها الي الابد

 

 

 


رابط مختصر للمقال https://www.saman.ae/go/?b=35


مقالات مختارة



التعليقات



الرجاء تسجيل الدخول لاضافة تعليق على الموضوع دخول